100100

ازيك؟
100 100

نعم 100 100 >> ازاي يعني ! وفين قاعدة باريتو؟
قاعدة باريتو!!
/
قاعدة 80 20
يعني ايه؟
قاعدة باريتو في حالتنا دي تعني ان
80% من المشاعر تذهب الي 20% من الاحداث
و20% من المشاعر تذهب ال 80 % الاخري
وهكذا ..

يعني مفيش 100 100 ابدا

ياسلام بس أنا فاكر بقي اني جبت قبل كدا 100 من 100 في أمتحان العربي.
اه ماهي ال 100 من 100 دي من ال 80 اللي بيقول عليهم باريتو

أزاي بقي؟
طيب بعيدا عن انك في أي سنة دراسية اكيد بتدرس جزء من العلم
نفترض جدالا
1- انك هيمتحنوك في العلم كله
2-ان العلماء وصلوا ل 80% من العلم
"ودي بالذات صعب موووت انها تكون حقيقة
لان الانسان ما اوتي من العلم الا قليل وال 80% دي كتير جدا طبعا"

انت بقي لو جبت 100 تبقي جبت 100 من نسبة 80 % اللي هي نسبة العلم اللي انت بتدرسة

بص

اهو ال 20 اللي فوق دي اصلا مش تبعنا محدش عارف عنهم حاجة
وال80 اللي تحت دي انت جبتها كلها يعني جبت فيها 100


ال 100 دي بقي انت واخدها في ال كام؟
في ال 80
شطور

انا الغلطان كنت قولت لك الحمد لله وخلصت.
ههههههههه اهي وصلت الحمد لله

وانتو بقي ازيكم؟

حديثي مع ارسطو

دوما أشعر أني طفلة في أتجاه تلك المواقف
التي لا أعرف حتي اذا كنت احسنت فيها ام لم احسن

...

ربما لاني دوما اتطلع ان اكون رائعة في كل مواقفي
وفي كل كلماتي

وحتي في كل افكاري ما طبقت منها وما لم اطبق

...

واتسائل

هل يمكن ان تكون الرغبة في التميز ذاتها شي يثقل علي الانسان اوقاته

؟؟؟





وياتي ارسطو ليقول لي

"التميز فن يمكنك الفوز به بالتدريب والتعود

أننا لا نتصرف بالشكل الصحيح لأن لدينا فضيلة أو تميزا

ولكننا نتمتع بالفضيلة والتميز لاننا تصرفنا بالشكل الصحيح

إن ما نفعله باستمرار هو ما يشكل كياننا

ومن هنا

فإن التميز لا يكون عملا ولكن عادة"

واقول له

نعم ارسطو

ربما انا بحاجه لمزيد من التدريب

فالعادات دوما تحتاح للتدريب لاكتسابها


३ شوال

عيد سعيد علينا كلنا يارب
وكل سنه واحنا طائعين
وكل سنه واحنا في حال اروع من اللي قبله

عارفين من اجمل الحاجات اللي بتحصل للواحد
انه يحس انه فرحان لمجرد ان العيد جه
وله يشوف الابتسامة في صلاه العيد علي وش كل اللي حواليه
وله السؤال البري بتاع مين اول واحد عيد عليك

مين اول واحد عيد عليك؟!
طبعا مش بكرر السوال عشان ارد عليه
بس عايزه اعيد علي حد علي صفحات مدونتي في العيد
وعشان اعيد عليه باسلوبي فانا فكرت اهدي له خاطره جاتلي في رمضان

الخاطره عن اية من اكتر الايات اللي بحبها ويمكن ديما ببتسم لما اسمعها
هي الايه 23 في سورة النساء الايه دي بتقول
"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْن إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما"ِ

يعني الايه ايه تحريم
_واول كلمه فيها حرمت عليكم_
ربنا فيها بيحرم علينا علاقات بعينها
لكني لازم نشوف في جوهرها العطاء مذهل

تخيلوا كدا معايا لو ان ينفع
الابن يتزوج من امه
الاب يتزوج من ابنته
الاخ يتزوج من اخته
الرجل يتزوج من عمته او خالته
العم يتزوج من ابته اخوه
الخال يتزوج من ابنة اخته
الرجل يتزوج من امه من الرضاعه
الرجل يتزوج من حماته او امرأة ابنه
الرجل يتزوج من بنت مرآته "اللي من رجل غيره"
او ان اختين يتزوجوا نفس الرجل او المرأة وعمتها اوالمرأة وخالتها.

تخيلتوا
دا بجد يبقي العلاقات بينا كانت خربت

تخيلوا مثلا بابا بيغير علي ماما من اخويا اصلهم بيحبوا بعض
وماما بتغير علي بابا من اختي اصلهم بيحبوا بعض برضو
!!!!!!!!!!

وله تخيلوا اخويا وصل البيت فانا بقي بجري البس الحجاب
اصل بقي الاخ ممكن يفتن في اخته وله حاجه
لا لا بجد دي كانت تبقي اوفر اووووووووي

وله انا واختي مجوزين نفس الشخص
وبنكيد لبعض عشانه بقي
!!!!!!!!!!!!!!!!
لا انا بحب اختي
مكنتش واللهي يابنتي هعمل كدا حتي لو حلال

وله مثلا قاعده انا وجوزي وامي
وانا وماما مش حبين بعض عشان انا خايفه علي جوزي منها
..
وله قاعده انا وحمايا وجوزي
وجوزي مش طايق باباه خايف عليا بقي
ياساتر يارب
!!!!!!!!!

لا لا بجد تخيلوها فعلا
اهوا كدا علاقتي بالبيت بس اللي انا في خربت
ودول المفروض اقرب الناس لقلبي
طب عمموا بقي القصة ع المجتمع كله
المجتمع بجد كان خرب
سبحانه

الحمد لله
الحمد لله الذي قال فيه ابن عطاء
ما منعك الا ليعطيك

ما اروع المنع في هذه الآية الذي أعطانا الله به تراحمنا مع كل أرحامنا
ربما كانت الاية من اروع الأصول لصله ارحامنا
وكانت سر من اسرار حبنا لهم وودنا اليهم

نعم منع الله
ولكن العطاء اكبر والمنع أفضل وأقوم وأخير
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

الخاطرة دي كتبتها عشان تكون عديتي لبابا في العيد
كتبتها وأردت ان اجعل يوم العيد الذي توفي في أبي
لا يخلو من فرحه العيد فيأجر عني بذلك أبي
..
ولعله أيضا يأجر بدعوتكم له علي ظهر الغيب
رجائي ان تجعلوها علي ظهر الغيب منكم له

اللهما اغفر لآبائنا وأمهاتنا وأموات المسلمين جميعا واجمعهم بأهلهم علي خير
واجعل ولدهم خلف صالح لهم يدعو لهم .. امين

قبسات

break صلي //////// break تدخين
العادي اننا لما بيبقي عندنا شغل او كورس او اي حاجه ويجي وقت الصلي بنقول خلينا ناخد وقت نصلي ونرجع ..لكن اخر كورس دخلته كانت كلمة ناخد "بيراك" دي معناها انهم هياخدوا وقت يدخنوا في ويرجعوا
....
في حاجه عملتها الشهر دا وسعيدة جدا بيها ... انضمت لفريق بداية
واخيرا سمعت تاني كلمة بيراك صلي
...
والرائع روح الفريق ما شاء الله عليهم فعلا رائعين
انا بقي هقتبس جزء من الاجتماع
كانت كلمة من كتاب " قبسات من الرسول"
ساترككم معها
...

يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ”إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة ، فاستطاع ألا تقوم حتى يغرسها ، فليغرسها فله بذلك أجر ”صحيح البخاري
ترى هل كان يدور في ذهن السامعين أن يقول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك الحديث ! لعلهم توقعوا أن يقول لهم الرسول الذي جاء ليذكر الناس بالآخرة، ويحثهم على العمل لها، ويدعوهم إلى تنظيف ضمائرهم وسلوكهم من أجل اليوم الأكبر أسرعوا فانفضوا أيديكم من تراب الأرض وتطهروا اتركوا كل أمور الدنيا وتوجهوا بقلوبكم إلى الآخرة .

ولو قال لهم ذلك فهل من عجب فيه؟!
أليس من الطبيعي وقد تيقن الناس من القيامة أن ينصرفوا للحظة المرهوبة؟ أليس من الطبيعي والهول المهول على الأبواب أن ينسلخ الناس من كل وشيجة تربطهم بالأرض ، ويتطلعوا في رهبة الخائف وذهول المرتجف إلى قيام اليوم؟!

ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم أغرب ما يمكن أن يخطر على قلب بشر! قال لهم :“ إن كان بيد أحدكم فسيلة فاستطاع أن يغرسها قبل أن تقوم الساعة فليغرسها ॥فله بذلك أجر“! يا الله ! يغرسها ؟! وما هي ؟! فسيلة النخل التي لا تثمر إلا بعد سنين ؟ والقيامة في طريقها أن تقوم ؟ وعن يقين؟! يا الله ! لن يقول هذا إلا نبي الإسلام خاتم النبيين !

وهي كلمة بسيطة لا غموض فيها ، ولا صنعة، ولا ” تفنن“

أول ما يخطر على البال هو هذه العجيبة التي يتميز بها الإسلام : أن طريق الآخرة هو هو طريق الدنيا بلا اختلاف ولا افتراق! وإنما هو طريق واحد أوله في الدنيا و آخره في الآخرة . وهو طريق لا يفترق العمل عن العبادة ولا العبادة عن العمل । كلاهما شيء واحد في نظر الإسلام . وكلاهما يسير جنباً إلى جنب في هذا الطريق الواحد الذي لا طريق سواه! العمل إلى آخر لحظة من لحظات العمر! يغرسها والقيامة تقوم هذة اللحظة. عن يقين !

ولكن الذي يلفت النظر هنا ليس تقدير قيمة العمل فحسب وإنما هو إبرازه على أنه الطريق إلى الآخرة الذي لا طريق سواه. والعمل في الأرض لا ينبغي أن ينقطع لحظة واحدة بسبب اليأس من النتيجة ! والدعاة خاصة لهم في هذا الحديث درس أي درس ! فالدعاة هم أشد الناس تعرضاً لنوبات اليأس ، و أشدهم حاجة إلى الثبات !
قد ييأس التاجر من الكسب
ولكن دفعة المال لا تلبث أن تدفعه مرة أخرى إلى السير في الطريق
وقد ييأس السياسي من النصر
ولكن تقلبات السياسة لا تلبث أن تفتح له منفذاً فيستغله لصالحه
قد ييأس العالم من الوصول إلى النتيجة ولكن المثابرة على البحث والتدقيق كفيلة أن توصله إلى النهاية
كل ألوان البشر المحترفين حرفة معرضون إلى اليأس، وهم في حاجة إلى التشجيع الدائم وهم لا يتعاملون مع المادة ولكن الدعاة يتعاملون مع ” النفوس“ والنفوس أعصى من المادة ، وهي أقدر على المقاومة وعلى الزيغ والإنحر।
والسم الذي يأكل قلوب الدعاة هو انصراف الناس عن دعوتهم ، وعدم الإيمان بما فيها من الحق ، بل مقاومتها في كثير من الأحيان بقدر ما فيها من الحق ، وعصيانها بقدر ما فيها من الصلاح !عندئذ ييأس الدعاة ويتهاوون في الطريق إلا من قبست روحه قبسة من الأفق الأعلى المشرق الطليق إلا من أطاقت روحه أن يغرس الفسيلة ولو كانت القيامة تقوم اللحظة عن يقين !

إنه يقول لهم : ليس عليكم ثمرة الجهد ، ولكن عليكم الجهد وحده، ابذلوه ولا تتطلعوا إلى نتائجه ! وهو إذ يقول لهم ذلك لا يغرر بهم ولا يضحك عليهم ! إنما يقول لهم الشىء الواحد الصواب ! فحين تسأل نفسك : متى تثمر الفسيلة وكيف تثمر ، وحولها الرياح والأعاصير والشر من كل جانب؟ وحين يصل بك التفكير إلى أن تطرح الفسيلة جانباً وتنفض منها يديك ... حينئذ كيف تثمر ؟ وأنّى لها أن تعيش ؟ ألست قتلتها أنت حين أفلتها من يديك؟ ولكنك حين تغرسها في الأرض وترفع يديك لله حينئذ تكون أودعتها مكانها الحق، وعهدت بها إلى الحق الذي يرعاها ويرعاك। ولا يشغلك أن تسأل : متى تكون الثمار .. ليس هذا من عملك أنت، لست مهيمناً على الأقدار، وليس لك علم الغيب، ولا في طوقك – لو علمته – أن تمسك نفسك من الدوار! ومن تكون أنت في ملك الله الواسع الفسيح الذي لا حد له ولا انتهاء ؟! إنما أنت : مخلوق حي متحرك ، له كيان وله وزن وقوة ومكان في تاريخ الأرض، حين تقبس روحك قبسا من صانع الأرض و صانع الكون، وصانعك أنت من بين هذا الكون الكبير।

أفلا تدع إذن مصيرك مصيرك مطمئناً إلية ؟ أو لا تدع كذلك هذة الفسيلة التي غرستها ، يرعاها لك ويطلع لها الثمار؟ أولا تكتفي بدورك المطلوب منك في الملكوت الهائل الفسيح ، وتحمد الله أن لم يحملك سوى دورك هذا المحدود الميسور ؟! وحين تصنع ذلك تطلع الثمار!

لا عجب في ذلك ولا سحر!
وإنما أنت تؤدي دورك وتمضي ، فيجيء غيرك فيعجب بك وما صنعت ، فيذهب يتعهد فسيلتك التي غرست، فتنمو وتطلع الثمار। وقد تكون ”سعيداً“ بمقاييس الأرض ، فترى الثمرة وأنت حي في عمرك المحدود. وقد تمضي قبل أن ترى الثمار ولكن أين تمضي ؟ هل تمضي لأحد غير الله ، فماذا إذاً عليك حين تصل إلى هناك ، أن تكون قد رأيت الثمرة هنا، أو تراها وانت هناك ..وإنما ترضى وأنت في جوار ربك أنك غرست الفسيلة في الأرض ولم تدعها من يدك يقتلها اليأس والإهمال .

عندما تدعو لي

بالطبع هناك من افكار أصدقائنا ما نشاركهم فيه
لذلك
ساترككم مع تدوينة لصديقتي سلمي
"عندما تدعو لي بالصحة
فادعو لي بان استخدمها في الجهاد في سبيل الله
عندما تدعو لي بالنجاح
فادعو لي بالنجاح في اختبار الله
عندما تدعو لي بالزوج الصالح
فادعو لي بان اكون سيدة حور العين له بالفردوس الاعلى
عندما تدعو لي بالرزق
فادعو لي بان انفقه في سبيل الله
عندما تدعو لي بالحب
فادعو لي بان يكون حب الله اكبر من حبي لنفسي
عندما تدعو لي بالاصدقاء
فادعو لي بان يكونوا مخلصين
عندما تدعو لي بالسعادة
فادعو لي بان تكون سعادتي في اسعاد الاخرين
عندما تدعو لي بان يسامحني الله
فادعو لي بان اكون متسامحة مع الاعداء قبل الاصدقاء
عندما تدعو لي بان اقابل اصدقائي
فادعو لي ان اقابلهم على سرر متقابلين
عندما تدعو لي بالجنة
فادعو لي ان اكون في الفردوس الاعلى
عندما تدعو لي
فتذكر انني خلقت لكي اعبد الله
فادعو لي بما يساعدني على عبادة الله وعلى تطويع نفسي"

26-6-08

بعد ما خرجت من فيلم ليله البيبي دول، كنت حاسة اني عايره حد يهزني عشان اركز، فضلت شويه كدا مش عارفه افصل ان الفيلم خلاص خلص
كان فيلم مؤثر جدا ... وثري جدا ... كنت حاسة انه أشبه بالأفلام الوثائقية

الموسيقي التصويرية اللي في كانت رووعة استخدموا الموسيقي بشكل متميز جدا

في كذا مشهد عايره اتكلم عنهم
كان في الفيلم اداء حركي لعلا غانم ... الاداء دا كان رائع وكان بيعبر جدا عن القهر يمكن لو كان قام بالاداء دا رجل كان يبقي اقوي ...لاني بحس ان مشاعر قهر الرجال بتبقي اكثر تاثيرا
بس فعلا كانت اللقطة دي من اكثر اللقطات تاثيرا

اللقطة اللي بيتكلموا فيها علي المشروعات وان التجارة والأعمال والمصالح المشتركة اصبحت لغة العالم الاولي أنا بشوف ان فعلا المصالح المشتركة "التجارة و ..." هي لغة العالم الاولي دالوقتي
لكن لكل شي حد لا يمكن اختراقه
والدليل ان قوة العلاقات بين الدول دائما بتتحكم في حجم المعاملات وفي أنواع وأساليب الاتفاقيات ..
وان في الحروب وحالات الاضطراب السياسي ببقل ويتلاشى حجم هذه المعاملات

أهم مشاهد بقي فعلا كانت مشاهد نور الشريف >> كان قايم بدور مهندس ناضل في كتير من القضايا واعتقل وتعرض لأشد أنواع العذاب البدني والنفسي >> وتعرضه للعذاب دا كان بالطبع نقطة تحول كبيره في حياته أنا بعتقد أنا المجتمع كتير هو اللي بيفرض علي بعض الشخصيات الهمجية، بمعني انه بيقهر الشخصيات دي وبيهين إنسانيتهم وبينمي عندهم الرغبة في الانتقام
وأكيد الرغبة في الانتقام في حد ذاتها مشاعر سيئة مش المفروض يشعر بيها الإنسان السويلان في ظل الانتقام يفقد الإنسان رشده ويزيد القهر والظلم وتفقد الإنسانية أروع مشاعر "الرحمة .. العفو"
وهنا برفض استخدام نور الشريف في المشهد لآيات القصاص
"وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45]" القصاص هدفه هو انتشار الرحمة والعدل لانه بيعبر عن سيادة المجتمع وهدفه ان يسود في المجتمع السلام وفي ظل القصاص تقل معدلات الجريمة "والدليل علي دا معدلات السرقة في المملكة العربية السعودية" ॥ بل نجد أروع أنواع الرحمة والعفو في قوله تعالى "فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ". ما أروع استخدام كلمة أخيه في هذه الآية بل وما أروع ما تحمل من معاني

محمود عبد العزيز بقي وسلافا والربطة بين أنا عايز بس الظروف مش مناسبة
الظروف المناسبة لا تاتي أبدا وهنا ممكن نربط مع الفرق بين الرغبة والقدرة
و ان الإنسان عايز حاجه وانه قادر يعمل حاجه
يعني مثلا كل الناس نفسها تعيش حياه جميله ناجحة
وكتير من الناس بتقول أنا نفسي اعمل حاجه ودي الرغبة
لكن قليل اللي بيعمل حاجه فعلا وبيخطط لحياته فعلا وبيطبق خططه فعلا وبيحققوا اهدافهم فعلا وبيوصلوا للنحاح فعلا وهي دي القدرة
وكان الرغبة القول والقدرة الفعل

مفهوم الصداقة كان محور في الفيلم برضو
محمود عبد العزيز كان راجل سياحة متميز وفي إثناء عودة من احد السفريات اجر تاكسي ,, وطلع سواق التاكسي صديق له من أيام الجامعة ,, وسواق التاكسي دا كان متورط في احد العمليات الإرهابية لكن بالحوار اللي دار بينه وبين محمود قدر يغيير من وجه نظرة وحاول يبوظ العمليه عشان وميفجرش الفندق اللي في صاحبه ومرآته الصداقة كلمة راقية لان برغم انه بقاله كتير مشفش صحابه وان صحبه دا كان في بمركز اجتماعي اعلي منه بمراحل كانت كلمة الصداقة والعشره لها وزنها।
الحب كان بين نور وغادة اجمل حاجه شفتها في ان المحرك الاساسي له كان العقل وتقبل واستعاب افكار الطرف الاخر ,, وكانه يقول دعونا نشعر بالحب بعقولنا

وفي المستشفي اتكلمت ليلي علوي عن هتلر والنازية واد ايه سياسة هتلر الظالمة كانت من سبب انها اتعقدت هي وامها .. وهنا عايره أقول نفس فكرة الانتقام لكن هنا عايره أقول ان المظلوم اما يكون غاية في الرحمة او يكون غاية في الطغيان
حاجة تاني كنت في حد بيقول "عظيم أنت يا هتلر في عدم ثقتك في احد"
وكنت بقول ان هتلر أبدا مش عظيم في انه لا يتق في احد
العظيم هو اللي يقدر يحول الناس اللي مبيثقش فيهم لاهل ثقة واهل تقدير للمسؤولية
والأمثلة في السيرة لا تعد


من المسئول؟؟
دي كانت فكرة تدور في احداث الفيلم
من المسئول عن الظلم والقهر والكرة والقتل والدماء
وتاتي إجابة في الفيلم ان مسئول اليوم هو "بوش"

بجد كان رائع جدا اني ادخل فيلم يربط احداث اليوم باحداث امس باحداث المستقل
انه يكون فيلم تاريخي يمس اليوم والمستقبل
يمس المستقبل في ان العرب يقدروا يصنعوا سينما تعبر عن وجهات نظرهم وتبين الإرهاب في صورته وتبين الإسرائلين والأمريكان في صورهم


عذرا للاطاله ولكني لم اغطي احداث الفيلم بعد
ربما لأترك دعوة لك بمشاهدة
...............
ان كنت تريد ان تعرف لماذا تاريخ اليوم هو عنوان البوست
فانا اردت ان اهدي لها كتابتي في هذا اليوم

وتحررت من القيد

اتممت عاما تدويني
والبعض يري ان اروع ما كتبت هو الباب الأخير
والبعض الاخر يري مهلا لكلا منا بصمه
ولكن الاهم اني ايضا
اتممت عاما دراسي
انه العام الراابع ... عام البكاليورس
والبعض يري انه بذلك سيفقد اصدقائه
والبعض الاخر انه بالفعل فقد اجمل ايام حياته
اما انا فاشعر اني تحررت من القيد
>>>
اوووووووووووو
تحررت من القيد

انها ايدي


انها ايدي




انها يد طبيب يستطيع ان يرد البصر لمريض فقد بصره بأذن الله




انها يد مهندس يستطيع ان يصمم مبني يقول من يتظر اليه الله



انها يد عامل يبني ويعمر بلده لله



انها يد عازف يستطيع ان يعزف لحن يتغني بها الاحبة في الله



انها يد اداري محترف يستطيع ان يخطط ويقود في الله

او يد كاتب يستطيع ان يكتب ما يهز به عرش الملوك الطغاء


نعم انها ايدي استطاعت ان تصنع المجد
انها ايدي وراءها سنوات وسنوات من

الجهد والصبر والالتزام والتعب والرغبه الجاده في الرقي

انها ايدي صانعه للاحداث محركه لها

وانهم اناس تحركهم ايدي

المثلث الناقص ضلعا


"بينما ذهب أصدقاء رحلته لشراء بعض المثلجات، جلس وحيد أمام البحر يتأمل صفحة الشاطئ ... يأخذ الموج بخياله يرميه بعيدا عن واقعة ... وربما لأنه استشعر حاجته لها في تلك اللحظات رآها _أو ربما توهم ذلك_ علي مقربة منه، وما أن وقعت عينيه عليها أحس برجفة في قلبه وعرفها لتوه، تحقق من ملامحها، حقا إنها هي .


دعته صورتها وهي تلهو مع تلك الطفلة علي رمال الشاطي الي ذكريات مرت عليها الأعوام العشرة .. كعادتها تحب الأطفال وتنسي سنها معهم .. تذكر ذلك اليوم حين كانا سائرين يرفرف عليهما جناح الهوي فاستوقفته لحظات عندما رأت طفلا يبكي وحيدا في الطريق .. أخرجت من حقيبتها حلوي وقدمتها له وكأن الحلوي كانت علي موعد مع هذا الطفل بالذات!َ

جففت دمعاته واحتضنته، لحظات وجاءت أم الطفل فاخذت طفلها فما كادت عينيها تفارقه حتي مضي واختفي مع امه تذكر أن في ذلك اليوم أحس بالغيرة من ذلك الطفل وتمني لو أعتبرته وحده طفلها المدلل وعندما صارحها بذلك كان في ضحكتها الطفولية الإجابة الكافية .. وبينما كانت تمر الذكريات أمام عينيه كالفيلم السينمائي ... تذكر ما أكده الاطباء بأنه لن يكون يوما أبا. وهي لن تتحمل الحياة بدون أطفال فهي مستعدة للتضحية بأي شئ من أجل أن تشبع إحساسها الغريزي بالأمومة. حتي لو كانت تلك التضحية هي التخلي عن حبيب العمر.

أنها فعلا أختارت طفلا فتركت رجلا ... تركت الرجل الذي تعازف بسيمفونيات عشقه لها العازفون. لم يحرمها من حق الأختيار وتحمل وحده عذابات الفراق. ربما تحملت هي أيضا تلك العذابات ولكنها سرعان ما وجدت البديل الذي يناسبها ومن أجله كان الفراق ربما كان البديل تلك الطفلة التي تلهو معها علي الشاطي ... لقد ادرك ذلك الشبه الواضح في ملامحها...
" آه لو كان هو الضلع الثالث لهذا المثلث .. أذن لأكتملت اللوحة" هكذا حدث نفسه. ولكن هناك شيئا دائما يابي اكتمال اللوحات فتبقي ناقصة ضلع مثلث او قطر دائرة او حتي النقطة المضيئة... ظل يتابع حركاتهما المتناغمة معا ولعبهما بالكرة، حتي اقتربت الكرة منه وتوقفت امام قدمه، وانحني عليها وامسكها، وجرت الطفلة نحوه فابتسم لها وقدم لها الكرة، لم يستطيع ترجمة مشاعره المتناقضة في تلك اللحظة ... اقبلت الأم خلف طفلتها وقل ان تتلاقي عينيها بعينه سحبت ابنتها من يدها وانصرفت."


هذه القصة لمايسة فضل



هكذا دوما وللابد


حياتنا ناقصة ضلعا
ولكنها تكون أشكال


أجمل من أن نبحث فيها


عن الضلع المفقود

لا تكن ماتيس

في افريقيا كل أبن يولد من أب أبيض وأم زنجية هو أبن معقد، وسر العقدة لا يرجع لسبب فسيولوجي ولكن لأن المجتمع فرض علي هولاء الملونين معاملة خاصة عقدت نفوسهم، لأن أختلاف مجتمع الأب عن مجتمع الأم أختلافا كبيرا يسبب تصرعا في نفسية الأبن وينتهي التصارع بعقدة، وهولاء الابناء يسمون في افريقيا ماتيس. وتسمع لفظ ماتيس من افواه الأفريقين ومن أفواه البيض يشوبة رنة أحتقار وأزدراء.

والماتيس يكونون مجتمعا خاصا في أفريقيا ليس مجتمع زنجيا ولا مجتمعا أبيض أنما هو مجتمعا وسط وأفراده يقفون دائما في الوسط
جمالهم وسط ليس جمال الزنوج ولا جمال البيض
ذكاؤهم وسط ليس ذكاء الزنوج ولا ذكاء البيض
عواطفهم وسط لا يستطيعون ان يتحمسوا للبيض ولا ان يتحمسوا للزنوج
وتقاليدهم وسط خليط من تقاليد البيض وتقاليد الزنوج
وحتي لهجتهم وسط خليط من لهجة الزنوج والبيض
وديانتهم وسط أنهم يؤمنون بالمسيح أو بمحمد باحساس وثني
وثقافتهم وسط ليوا مثقفين ولا غير مثقفين
و .........

وهذا الوسط لم يختره هؤلاء الأبناء انه ليس موقفا يقفون فيه بأختيارهم ولكنه مفروض عليهم، فرضه عليهم تصارع مجتمعين مختلفين صراع بين مجتمع البيض ومجتمع السود يدور من حولهم ... ويدور ايضا داخل نفوسهم
وينتهي بيهم الي داخل هذا الموقف الوسط

أنه موقف أشبة بالسجن لا يستطيعون الفرار منه، لا يستطيعون ان يندمجوا بكيانهم وعواطفهم داخل مجتمع البيض ولا داخل مجتمع السود، والبيض ينظرون اليهم من خلال قطبان السجن بأزدراء ولا يثقون فيهم لأنهم ليسوا منهم والزوج أيضا ينظرون اليهم في شك وريبة لأنهم ليسوا منهم
والجميع يقلبون شفاههم في تافف ويهمسون .. ماتيس!

ومشكلة الماتيس " مشكلة ضعف أنتمائهم لاي مجتمع سوء مجتمع البيض أو الي مجتمع السود" فأنتمائهم وسط وهنا المشكلة.

والمشكلة ليس فقط أن تكون من هؤلاء أصحاب الأنتماء الوسط
بل المشكلة أن نعلم جيدا
لمن ننتمي؟
ولماذا ننتمي؟
وكيف ننتمي؟
وبأي الأساليب نعبر عن أنتمائنا؟

فمثلا يجب أن ننتمي لرياضة معينة ... لقضية معينة ... لأولويات معينة
ولكن هل ما ظهر من أنتمائنا كمصريين لفريقنا القومي لكرة القدم يقارن بما ظهر لانتمائنا للعروبة "قضية غزة
"
ادعي الله أن لا نكون ماتيس ... ولكن يبقي علينا السعي لتحقيق ذلك
حتي لا نكن ماتيس
...............................................
من وحي كتاب "ثقوب في الثوب الأسود" لأحسان عبد القدوس