3*1


3*1 دا ... مش برت بلاس دي عن ثلاثيه المواقف
بين
1 2 3
التخيل و التطبيق و التقييم

1
عن التخيل
فإما المحاكاة وتوارد خواطر التجارب السابقة
وربما تذكر محادثات الاصدقاء والمعارف عن تجاربهم
وإما أن تنسج أنت وتلون لوحاتك بنفسك وهنا بالطبع ستحمل هذا اللوحة الوانك الخاصة
ربما تفصل انت الابيض او الاسود او الرمادي
وربما تكون اللوحة مليئة بالالوان المبهجة او بالألوان الكئيبة
وفي كل الاحوال فانت من يمسك البالتّه والفرشاة ويختار لنفسه الوانه

فإذا كانت لوحاتك غير رائعة إرجع اليها وصحح تصوراتك الخاطئة
حاول فعل ذلك بصدق .. حاول مرة اخري

2
هل انتهيت من مرحلة التخيل؟
هل دخلت الي مرحلة التطبيق؟
اذاً ستجد الواقع دوما يقول لك
بين خيالاتك وانا ... خياااااااااااااااالات

انا ابعد من تخيلك .. فربما اكون الاكثر اشراقا .. او الاكثر ظلمة
ومهما فعلت ومها حاكيت لم تندمج معي ... الا اذا اندمجت فيّ
لن تصل اليّ ... الا اذا أتيت انا اليك
هذا علي رغم اقراري ان لبعض خيالك بريق واشراق

3
ثم التقييم
والسؤال الدائم هل هناك فجوة بين التخيل والتطبيق ؟!
هل هناك انحرافات بين التخطيط والتطبيق؟!
جميعنا يقول اتمني ان تكون انحرافاتي موجبه دوما
اتمني ان اكون اروع من توقعاتي لي

وهنا اقول ان تقيمك للحدث كتقييمك لشريط السينما وانت خارج الكادر
صدقني مهما وصلت في تفاعلك مع المشهد فانت الان خارج الحدث
وان كنت خارج الحدث فانت لن تستطيع ان تغير فيه او ان تمنتج منه
فالتعديل في هذه الحالة لم يحدث الا في ذهنك وتخيلاتك
انه ليس التشائم
لكن عليّ الرضا عن ذاتي حين اختلاف الاقوال عنها وفيها
......

" ارغب التميز"

هيا وبعد التخيل والتطبيق والتقييم
عد مرة اخري
تخيل ... تخيل ... تخيل
عد الي اشراقك مرة اخري
عد الي أبهي وأزهي الالوان مره اخرى
امسك البالتّه والفرشاه مجددا
ًكن علي استعداد تام ان تكون لوحاتك القادمة الأبهي والأروع والأكثر خلوداً
وإفعل ذلك في كل مره
>>

أنا اقول لنفسي بصدق
إن لم تستطيعي أن تغيري أو تعدلي في الشريط "الموقف" السابق
...
فانا عليّ وعد صادق كي ابذل جهدً مخلصا لكيً
تعشقي وتفخري ببطولتك للمواقف القادمه



26/6
هو تاريخ كتابة البوست
فانا مازلت اهدي كتابات هذا اليوم لكي

الي من هي تطبيقاتها ارع من كل التخيلات رغم روعة التخيلات ووجود الانحرافات