محكمة الأبناء

في ظل الرغبة والسعي الصادق لان تكون القدوة والمثل الاعلي
تفاجئ انت بصرخات النقد والرفض
وان طريقتك واسلوبك لم يكونوا ابدا يوما الاكثر اقناعا بالنسبة لهم
وانك كثيرا ما خيبت توقعاتهم
وان تلك الانجازات ربما تكون انجازات مزعمة من قبل مخيلتك


هذه وجهة النظر
لم تكن الا لشخص تمنيت لهم من اعماق قلبك ان يكونوا افضل منك
بل ان يكونوا الافضل مطلقا .. بكل صدق .. بفطرتك .. لانه ابنك
!!!

.......................

اتخيل هذا المشهد
اتخيل ان تتحدث ابنتي عن انجازاتي كما انها لم تكن شي
متعجبه من كل شي (شغلي; فهي تتمني ان يكون اهلها في ميدان عمل مختلفه، اسلوب تعاملي معها، اسلوبي في ادارة يومي، طبيعة شخصيتي، بل ومن توقعاتي فيها)
ربما كانت هي في هذه اللحظة ... تحاكمني علي كل حياتي
نعم أنها محكمة الأبناء للأباء

.......................

وعلي أن أعد نفسي لهذا الموقف
لانني اتمني ان يقول لي ابنائي بصدق
انني مثل وقدوة لهم في الحياة
...
وهذه كالعادة هي النهايات السعيدة التي يحلم الجميع بها
ليشعروا بنجاحهم في نجاح شخصيات ابنائهم
ولو اختلفت أراء وشخصيات أبنائهم عنهم
وهذه هي النهاية التي دوما ما تحتاج الي جهد ودأب اكبر

.......................

حقيقي صعب علي بلورة هذه الفكرة
ولا أعلم اذا كنت نحجت في بلورتها ام لو انجح!
ربما لانها من الافكار التي ترهقني كثيرا
وربما لانها تلمس تخوف من تخوفات المستقبل
ربما عبير شهر رمضان وما يتعلق به من افكار محاكمة الذات
وربما هناك شيء اخر تكشفه لي تعليقاتكم
...
ربما

3*1


3*1 دا ... مش برت بلاس دي عن ثلاثيه المواقف
بين
1 2 3
التخيل و التطبيق و التقييم

1
عن التخيل
فإما المحاكاة وتوارد خواطر التجارب السابقة
وربما تذكر محادثات الاصدقاء والمعارف عن تجاربهم
وإما أن تنسج أنت وتلون لوحاتك بنفسك وهنا بالطبع ستحمل هذا اللوحة الوانك الخاصة
ربما تفصل انت الابيض او الاسود او الرمادي
وربما تكون اللوحة مليئة بالالوان المبهجة او بالألوان الكئيبة
وفي كل الاحوال فانت من يمسك البالتّه والفرشاة ويختار لنفسه الوانه

فإذا كانت لوحاتك غير رائعة إرجع اليها وصحح تصوراتك الخاطئة
حاول فعل ذلك بصدق .. حاول مرة اخري

2
هل انتهيت من مرحلة التخيل؟
هل دخلت الي مرحلة التطبيق؟
اذاً ستجد الواقع دوما يقول لك
بين خيالاتك وانا ... خياااااااااااااااالات

انا ابعد من تخيلك .. فربما اكون الاكثر اشراقا .. او الاكثر ظلمة
ومهما فعلت ومها حاكيت لم تندمج معي ... الا اذا اندمجت فيّ
لن تصل اليّ ... الا اذا أتيت انا اليك
هذا علي رغم اقراري ان لبعض خيالك بريق واشراق

3
ثم التقييم
والسؤال الدائم هل هناك فجوة بين التخيل والتطبيق ؟!
هل هناك انحرافات بين التخطيط والتطبيق؟!
جميعنا يقول اتمني ان تكون انحرافاتي موجبه دوما
اتمني ان اكون اروع من توقعاتي لي

وهنا اقول ان تقيمك للحدث كتقييمك لشريط السينما وانت خارج الكادر
صدقني مهما وصلت في تفاعلك مع المشهد فانت الان خارج الحدث
وان كنت خارج الحدث فانت لن تستطيع ان تغير فيه او ان تمنتج منه
فالتعديل في هذه الحالة لم يحدث الا في ذهنك وتخيلاتك
انه ليس التشائم
لكن عليّ الرضا عن ذاتي حين اختلاف الاقوال عنها وفيها
......

" ارغب التميز"

هيا وبعد التخيل والتطبيق والتقييم
عد مرة اخري
تخيل ... تخيل ... تخيل
عد الي اشراقك مرة اخري
عد الي أبهي وأزهي الالوان مره اخرى
امسك البالتّه والفرشاه مجددا
ًكن علي استعداد تام ان تكون لوحاتك القادمة الأبهي والأروع والأكثر خلوداً
وإفعل ذلك في كل مره
>>

أنا اقول لنفسي بصدق
إن لم تستطيعي أن تغيري أو تعدلي في الشريط "الموقف" السابق
...
فانا عليّ وعد صادق كي ابذل جهدً مخلصا لكيً
تعشقي وتفخري ببطولتك للمواقف القادمه



26/6
هو تاريخ كتابة البوست
فانا مازلت اهدي كتابات هذا اليوم لكي

الي من هي تطبيقاتها ارع من كل التخيلات رغم روعة التخيلات ووجود الانحرافات

lover kingdom

When you LOVE
You must know that
It's easy to make friendship
difficult to keep it
/
you must know also
when you put your foot in the lover kingdom
You can't leave it
because that makes you lovelorn

Lovelorn
as someone can't breath
/
No one can live
without LOVE
so
LOVE
LOVE from your heart
Open in your heart river of LOVE
that make you sweetheart

عشق القيود

فكرت التحرر من كل القيود
/
/

فوجدت هناك من المبادىء ما وضعتها لنفسي وأثق بها
ووجدت ان أصعب القيود
أن تتقيد باللا قيد
فالايمان قيد
والحب قيد
ومبادئ قيد
حتي أفكاري قيد
قيود أعشق التقيد بها
اعلم الي أين تاخدني
أحب طريقيها .. وأعرف نهايته
/
/
اتمني في هذا اليوم من كل قلبي
ان اشعر دوما بتلك السعادة التي شعرت بها عند كتابتي لهذه الكلمات
هذه امنيتي في يوم ميلادي .. نعم
أتمني ان أشعر دوما بنشوة النجاح