أتأذن لي بالزني!


عارفه ان في ناس كتير اوي هتستغرب
بس دا بجد الحقيقة
انا جدا بحترم الحد اللي قال
"اتأذن لي بالزني"
بجد والله العظيم مش بهزر
 تنتقدني او لا
انا جديا علي قناعه تامه بدا
والبوست دا ممكن تكمله بس لو عايز تعرف ليه!

عذرا
اكرر
البوست دا ممكن تكمله بس لو عايز تعرف ليه!




طيب من غير عصبية
سيبك من المقدمة
ونبدا من اول وجديد
غربل مشاعرك وسيب الغضب  والتعصب بره

ويالا نبدأ



معظم الناس لو سالتوهم
ايه اكتر معاصي بغضا لك؟!
هيقول حاجه من الكبائر (قتل .. زني .. سرقة .. وهكذا)
وانا هنا هتكلم 
عن الزني



بس الاول ينفع تسال نفسك انت في انهي نوع من الانواع الاربعه دي قبل ما تكمل البوست!
1.      يكرهون المعصية         +        ويكرهون  فاعلها
2.      يكرهون المعصية         +     ولا يكرهون فاعلها
3.      لا يكرهون المعصية      +         ويكرهون فاعله
4.      لا يكرهون المعصية      +      ولا يكرهون فاعله
نجاوب قبل ما نكمل البوست من فضلكم

ها انهي نوع انت؟
رقم كام؟
 1 وله 2 وله 3 وله 4؟!
من فضلك حدد اجابتك قبل ما تكمل قراءه


لا بجد بقي
 متمشوش علي الكلام وخلاص
انت رقم كام؟
1 وله 2 وله 3 وله 4؟!



اختارت انت نوع من الاربع انواع اللي فوق
؟!
ها انهي نوع




طيب
اقول انا رأيي بقي












أولا: عنه هو
شاب
احسبه تقي
يريد اتباع الله ورسوله
يسال  ................
قائلا
اتأذن لي بالزنى!



ليس فقدان للحياء
 ولا قله ادب
 ولا شي من هذا القبيل
فقط هو يريد ان يمارس شهواته
 تحت مظلة دينية
لانه تقي
يحب اتباع كلام الله ورسوله
ويجدها بداخله حاجه ملحه
ولا انكر انه ربما يسال كنوع من الاستسهال
فهو لا يريد ان يكبح شهواته او يحارب نفسه
غير انه علي ما اعتقد لا يستطيع نفقات الزواج
فهو يريد ان يسير الدين علي ما يهوي
لانه يري انه من الصعب عليه ان يسير هواه علي ما شرع الله












تانيا: الناس
من كانوا متواجدين 
اثناء افصاحه عن سواله
صاحوا فيه
فهم يحدثون انفسهم ان
هذا لا يصح
ربما قائلين في انفسهم
ازاي تقول كدا
عيب تسال هذا السوال
فين حيائك
ميصحش يعني
تأدب
تحتشم
احترم نفسك باحترام ما حرم الله
وبالطبع 
متعجبون
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!












ثالثا: رسوال الله

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أن غــلاماً شاباً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يانبي الله اتأذن لي بالزنى ؟؟

فصاح الناس به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قربوه أدن ، فدنا حتى جلس بين يديه ، فقال عليه الصلاة والســلام : أتحـبـه لأمــك ؟

قال : لا ، جعلني الله فـداك

قال : كذلك الناس لايحبونه لأمهاتهـم ، ثم قال : أتحبه لأبنتك ؟
قال : لا ، جعلني الله فــداك
قـال : كذلـك الناس لايحبونه لبناتهم ، ثم قال : أتحبه لأختك ؟؟
قال : لا ، جعلني الله فــداك
قال : كـذلك الناس لايحبونه لاخواتـهــم .
وزاد الراوي ابن عوف : حتى ذكر العمة والخالة وهو يقول : فكل واحـدة لا ، جعلني اللـه فداك
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : كذلك الناس لايحبونه .
ثم وضع الرسول صلى الله عليه وسلم يده على صـدره وقال :
" اللهم طهـر قلبه واغفر ذنبه واحصن فرجه "
فلم يكن شيء أبغض إليه من الزنى 















رابعا: انا
مش بدعي للفجور
ومقتنعه ان الشاب دا محترم
وكمان محظوظ لانه
كان عنده الرسول يضع يده علي صدره بحنانه الفريد
فيحرك قلبه الي التقوي


عن المعصية
انا من من 
يكرهون المعصية 
     +    
 ولا يكرهون فاعلها

اعتقد ان الناس ترأف بيه
يسلكه معه اسلوب رسول الله  في الدعوة في تقبل الاخر
حتي ان جاءه من يسأله
ان يأذن له بالزني



وان كان دا حال الرسول في الزنا
في كبيرة من الكبائر
فما حاله في معالجه 
المعاصي
والرفق بالعصاه




انا بكره التدخين
بس مش بكره اللي بيدخن
وفيا اتعامل معاه

بكره الكدب
ومبحبش حد يكدب عليا
بس لو حد كدب عليا
 ممكن اسامحه



"واوقات بكدب للاسف"




فقط رفقا بالعصاة في تعاملنا
ليس ترفعا منا
ولا كمالا ك كمال رسول الله
ولكن
كلنا عصاة وان اختلفت درجه عصياننا


وربما فقط انت حملت بين قلبك
 فضائل لم تختبر
فلم تجلس من قبل بين اناس يشربون الخمر وكانه البيبسي
قائلا بكل قوه
 انا لا اشرب 
وتمنيت من كل قلبك لهم الهداية



مهلا
فقليل من التقبل
يخلق كتيرا من الحب
والرغبة الصادقة في الاصلاح