في ظل الرغبة والسعي الصادق لان تكون القدوة والمثل الاعلي
تفاجئ انت بصرخات النقد والرفض
وان طريقتك واسلوبك لم يكونوا ابدا يوما الاكثر اقناعا بالنسبة لهم
وانك كثيرا ما خيبت توقعاتهم
وان تلك الانجازات ربما تكون انجازات مزعمة من قبل مخيلتك
هذه وجهة النظر
لم تكن الا لشخص تمنيت لهم من اعماق قلبك ان يكونوا افضل منك
بل ان يكونوا الافضل مطلقا .. بكل صدق .. بفطرتك .. لانه ابنك
!!!
.......................
اتخيل هذا المشهد
اتخيل ان تتحدث ابنتي عن انجازاتي كما انها لم تكن شي
متعجبه من كل شي (شغلي; فهي تتمني ان يكون اهلها في ميدان عمل مختلفه، اسلوب تعاملي معها، اسلوبي في ادارة يومي، طبيعة شخصيتي، بل ومن توقعاتي فيها)
ربما كانت هي في هذه اللحظة ... تحاكمني علي كل حياتي
نعم أنها محكمة الأبناء للأباء
.......................
وعلي أن أعد نفسي لهذا الموقف
لانني اتمني ان يقول لي ابنائي بصدق
انني مثل وقدوة لهم في الحياة
...
وهذه كالعادة هي النهايات السعيدة التي يحلم الجميع بها
ليشعروا بنجاحهم في نجاح شخصيات ابنائهم
ولو اختلفت أراء وشخصيات أبنائهم عنهم
وهذه هي النهاية التي دوما ما تحتاج الي جهد ودأب اكبر
.......................
حقيقي صعب علي بلورة هذه الفكرة
ولا أعلم اذا كنت نحجت في بلورتها ام لو انجح!
ربما لانها من الافكار التي ترهقني كثيرا
وربما لانها تلمس تخوف من تخوفات المستقبل
ربما عبير شهر رمضان وما يتعلق به من افكار محاكمة الذات
وربما هناك شيء اخر تكشفه لي تعليقاتكم
...
ربما
محكمة الأبناء
Subscribe to:
Posts (Atom)