غير قابل للتوقع

 

كان في قاعدة درستها في القانون بتقول

"لا يجوز الاعتذار بجهل القانون"

👮🏻👮👮

يعني مثلا مينفعش اكسر السرعة المصرح بيها قانونا ..

🤷🏻‍♀️ واعتذر بإني مكنتش اعرف

حتي لو انا معرفش .. 

يطبق عليا القانون والعقوبة

 ☠️☠️☠️

لما درست القاعدة دي

كنت حاسه ان دا قمة العدل الانساني

⚖

عشان الدوله عمرها ما هتقدر تحدد اذا كان المواطن فعلا عارف القانون وله لا وبيستهبل

فالقانون ساري عليه سوء علم او لم يعلم

👌👌👌

..

عند ربنا بقي اعتقد مفيش الكلام دا

عشان ربنا هو اعلم بالسر وما اخفي

وهو برضو الرحمن ..والعدل

كل واحد حسابه شخصي جدا ..

..

حساب ربنا غير قابل للتوقع من وجهه نظري

وموازين ربنا فوق ادراك ومنطق البشر

 ..

يعني في حديث عن واحدة اتعذبت في قطة

🐱🐱🐱

وارد ناس كتير تشوف تصرفها دا تصرف بسيط مش مستاهل يعني تتعذب عليه

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :  ( عُذّبت امرأة في هرّة 🐱، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه.

...

وفي حديث عن واحد دخل الجنة بسبب كلب

🐶🐶🐶

 وارد ناس كتير تشوف تصرفه دا تصرف بسيط مش مستاهل يعني دخول الجنة عليه

في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له فأدخله الجنة

...

   وطبعا كلنا عارفين قصه قاتل ال100

  🏴‍☠️

 اللي لو كان مات في عصرنا دا 

كانوا الناس نصبوا نفسهم اله وحكام وحكموا عليه بالخلد في النار

😡😡

 

والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة،  فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره

 ....

الخلاصة

مينفعش اعين نفسي إله

واحكم علي الناس

مين هيدخل جنه
ومين هيدخل النار

مينفعش اقول مين يجوز عليه رحمه

ومين ميجوزش عليه رحمه

ومهم اراقب نفسي 

ولو لاقتني بعمل دا
.. اوقف نفسي عنه

والاولي

اني احسن لنفسي 

ومعملش دا مع نفسي

 لا في الحلو 

  أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ
{الأعراف:99}.

والا في الوحش

 إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
 {يوسف:87}

كل اللي عليا هو السعي 

‏وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى‏
 {النجم:39}

عشان

حساب ربنا غير قابل للتوقع من وجهه نظري

وموازين ربنا فوق ادراك ومنطق البشر

 ..