تأخذني أفكاري إلي تلك الأماكن الجميلة
وتأخذني الأماكن إلي
تلك الذكريات
وتلك الكلمات
وتلك الأيام البعيدة
لتفسرها وتحللها
مالها هكذا أصبحت اليوم قاسية
ياااه
أهكذا تتحول المواقف الجميلة لتصبح قبيحة قاسية
هكذا تفسر الأشياء أشياء ... وتشابه الكلمات كلمات
وتتجمع الأفكار كلها براسي ... لتفسر المواقف القريبة البعيدة
ويكرر الشريط نفسه أمام عينياه
وأقول في صمت يصرخ فيه صوتا يدوي بداخلي
كيف كان هكذا
كيف كان هكذا
صادق في كذبه ... بريء في خيانته
أمن في غدره ... هادي في شراسته؟
وأحتار
وأحتار
أكان هاوي الخيانة أم الخيانة هي شخصيته
فظيع
أنا لا ابكي عليه ولكن ابكي علي حبي
علي أيامي ... علي ذكرياتي
شوهها
...
فظيع
أنا لا ابكي عليه ولكن ابكي علي حبي
علي أيامي ... علي ذكرياتي
شوهها
...
كفي يا دموع
فلا توجد كلمات غير كلماتي لتداوي جرحي وتنهي الحكاية
نعم هو بدأ الحكاية
فكر ومكر وتلاعب ودبر وهكذا خطط لكل الحكاية
ولكنه نسي أنني الأقلام التي سخرت لكتابة الحكاية ويدونها لم تكتمل
ولكنه نسي أنني الأقلام التي سخرت لكتابة الحكاية ويدونها لم تكتمل
فأقلامي الان بيدي
لأكتب نهاية تليق بعيون أطفالي البريئة
فلن أداوي خداعه بخداع
ولن أدخل معه سجن النفاق
ولن أضع له السم في الشراب
فلن ألوث قلبي النقي الطاهر
فلن أداوي خداعه بخداع
ولن أدخل معه سجن النفاق
ولن أضع له السم في الشراب
فلن ألوث قلبي النقي الطاهر
ولن تلوث بصمات خيانته لي حياتي
فسأتركه
سأتركه يعيش للخيانة
فسأتركه
سأتركه يعيش للخيانة
ويكفي أن لا يعذبه فراقي
لكي لا أقول كان يهوي حياتي
لكي لا أقول كان يهوي حياتي
وسأقفل بيدي الباب الأخير