حاتم


شاب في البكالوريوس، عمره 21 سنه، حيوي لأبعد الحدود، بيحب الخروج ودمه خفيف جدا، محبوب من قريبه وجيرانه وعنده اصحاب كتير، علاقة بربنا عاديه يعني زي شباب كتير غيره
وفجاه ومن غير معاد سابق، كان أهم معاد في حياته معاد مع السرطان
معروف انه مرض خبيث لكن في حالته دي كان فريد من نوعه لان فصيلة دم حاتم فصيلة نادرة
\
وبدا الشخص الحيوي يبقي مفروض عليه قيود المرض اللعين، وعلي الرغم من حالته الصحية كان مستقبل المرض كأنه برد جاي وهيروح وكانت نفسيته عالية جدا لدرجة أني لما كنت بقوله سلمتك كان بقولي الحمد لله أنا أحسن من غيري كتير، وكان بيبقي نفسي أقوله كفاية عليك الكيماوي ومدي الألم اللي بتحس بيه بعد كل جرعه.
مره كنت عايره أضحكه، فقولت له قول من ذنبي فأعفر لي، قالي أنتي بتهزري أنا فعلا مقتنع إن ربنا بيغفر لي ذنوبي، قولتله ياه هي ذنوبك كتير أوي كده، قالي أكيد خلصت خلاص الحمد لله
\
وفي أخر جرعه ليه، وحقيقي كانت أصعب جرعه، أتغيير إحساسه بان المرض مجرد برد جاي وهيروح، كان ببقول لمامته أنا حاسس إن الجرعة دي مش هتعدي، ومكدبش إحساسه، قبل ما الجرعة تخلص توفي.
بس سبحان الله قبل ما يتوفى نام، ولما صحته امه قالها هاما أنا شايف تفاح حلو أوي، قالتله حبيبي التفاح جوه هجيبلك، قالها لا مش عايز من تفاحكم ...
وابتدأ يقرا سوره يس، وبعدها نطق الشهادة، وخافت امه عليه أوي لأنه كان تعبان لدرجه انه بيصرخ بالشهادة، ونادت الدكتور وهي بتقول ألحقوني ابني هيضيع مني، وأتنقل حاتم للعناية المركزة، وفارق الحياة
\
يا اد ايه ربنا بيحبو، ميت متشاهد، قارئ سورة يس، ليلة الجمعة 15 رمضان 1425 ... نحسبك انتقلت إلي الله بقلب سليم قال الله تعالي إنما يوفي الصابرون أجورهم بغير حساب، وخلصت الحكاية لان صاحبها زفت إلي الجنة إن شاء الله.
...................................................

لما حاتم مات كنت أول مره اسمع كلمه مات وأفكر فيها
يمكن لأنه كان صغير، ويمكن لأني مكنتش أتوقع وفاته
كانت دايما كلمه مات دي بتعدي عليا عادي مبتفرقش يعني
لكن دالوقتي كلمه مات دي بتهزني أوي
ديما بتخيل أني ممكن أكون مكان الشخص دا مهو في ناس قي سني ماتت
ودا فرق معايا أوي
وحبيت أوصل المعني دا للناس في ذكري حاتم لعلها تكون صدقه علي روحه
باريت كلنا نتخيل نفسنا مكان حاتم
ونحاول نعمل حاجه لنفسنا

وأخيرا أذكركم ونفسي بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم
خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له
فهيا شدوا العزائم لعلنا نعتق رقابنا من النار

وأخيرا أسالكم الدعاء لموتي المسلمين بالمغفره والعتق من النار

أنك بأعيننا

أقرا
باسم ربك الذي خلق



أدخل هنا اولا

http://6ef.blogspot.com/2007/09/blog-post.html


وصلوا إلي التقدم!!!
ا

نعم ربما وصلوا إلي التقدم ولكنهم نسوا أن يستفيدوا من ملامح الحب والرحمة والعدل في الحضارات السابقة ... في الحضارات التي استطاعت أن تسود وتقود البشرية بكل احترام للإنسانية بكل حب ورحمة وعدل

نعم ربما يأتي نجاح بغير حب
ولكن لم يستمر النجاح بغير الحب والعطاء

هيا بنا نعمل لنحب أنفسنا اكتر
تعالوا نرسخ أيمانا بأنفسنا
هيا بنا نجتمع علي البر والتقوى
نقود أنفاسنا إلي تفاعلا اكبر مع رسولنا مع قرانا مع إسلامنا
ولنعمل في كل اتجاه وبطرق منظمه


فلكي ترقي صوره الإسلام لابد أن نعمل في اتجاهين متلاصقين وهما تحسين صورة المسلمين في عيون الغرب مع تحسين دائما لصوره المسلمين لأنفسهم

فان كان هناك من العلماء والدعاة من سعوا لتعريف الغرب بالحبيب محمد صلي الله عليه وسلم فحان وقتنا لنساندهم ... فكر كيف تساندهم

ويمكننا أيضا أن نساند أنفسنا
هيا بنا نرسخ ونعمق فهمنا لآيات القران مثلا وليكن علي مستوي المدونين المسلمين الهادفين أولا >>> ولتكن عن طريق إنشاء مدونة ولنسميها

ولو أية مثلا وليكن شعارها أية في سبيلك فأنك بأعيننا
المدونة عبارة عن بوست أسبوعي، البوست دا بيحمل خاطره عن أية، الخاطره دي بتوضح تفاعل كاتبها مع اية من أيات القران، وأي حد ممكن يكون كاتب البوست دا هنعمل ميل وكل اللي عايز ينزل بوست في المدونة دي يرسلنا البوست مكتوب ع الميل


أنا نفسي المدونة دي تبقي بتاعتنا كلنا وتبقي اشهر مدونة في المدونات

ها مين رفع أيده لنصره الحبيب
مين قال انك بأعيننا
مين معانا؟؟؟

وإننا نتعهد أننا حين نستعيد قيادتنا ونصل إلي تقدمهم لن ننسي أن نستفيد من أخطائهم من اندفاعهم نحو التدهور والجنون نحو القهر والكره والقتل والدماء

...