26-6-08

بعد ما خرجت من فيلم ليله البيبي دول، كنت حاسة اني عايره حد يهزني عشان اركز، فضلت شويه كدا مش عارفه افصل ان الفيلم خلاص خلص
كان فيلم مؤثر جدا ... وثري جدا ... كنت حاسة انه أشبه بالأفلام الوثائقية

الموسيقي التصويرية اللي في كانت رووعة استخدموا الموسيقي بشكل متميز جدا

في كذا مشهد عايره اتكلم عنهم
كان في الفيلم اداء حركي لعلا غانم ... الاداء دا كان رائع وكان بيعبر جدا عن القهر يمكن لو كان قام بالاداء دا رجل كان يبقي اقوي ...لاني بحس ان مشاعر قهر الرجال بتبقي اكثر تاثيرا
بس فعلا كانت اللقطة دي من اكثر اللقطات تاثيرا

اللقطة اللي بيتكلموا فيها علي المشروعات وان التجارة والأعمال والمصالح المشتركة اصبحت لغة العالم الاولي أنا بشوف ان فعلا المصالح المشتركة "التجارة و ..." هي لغة العالم الاولي دالوقتي
لكن لكل شي حد لا يمكن اختراقه
والدليل ان قوة العلاقات بين الدول دائما بتتحكم في حجم المعاملات وفي أنواع وأساليب الاتفاقيات ..
وان في الحروب وحالات الاضطراب السياسي ببقل ويتلاشى حجم هذه المعاملات

أهم مشاهد بقي فعلا كانت مشاهد نور الشريف >> كان قايم بدور مهندس ناضل في كتير من القضايا واعتقل وتعرض لأشد أنواع العذاب البدني والنفسي >> وتعرضه للعذاب دا كان بالطبع نقطة تحول كبيره في حياته أنا بعتقد أنا المجتمع كتير هو اللي بيفرض علي بعض الشخصيات الهمجية، بمعني انه بيقهر الشخصيات دي وبيهين إنسانيتهم وبينمي عندهم الرغبة في الانتقام
وأكيد الرغبة في الانتقام في حد ذاتها مشاعر سيئة مش المفروض يشعر بيها الإنسان السويلان في ظل الانتقام يفقد الإنسان رشده ويزيد القهر والظلم وتفقد الإنسانية أروع مشاعر "الرحمة .. العفو"
وهنا برفض استخدام نور الشريف في المشهد لآيات القصاص
"وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45]" القصاص هدفه هو انتشار الرحمة والعدل لانه بيعبر عن سيادة المجتمع وهدفه ان يسود في المجتمع السلام وفي ظل القصاص تقل معدلات الجريمة "والدليل علي دا معدلات السرقة في المملكة العربية السعودية" ॥ بل نجد أروع أنواع الرحمة والعفو في قوله تعالى "فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ". ما أروع استخدام كلمة أخيه في هذه الآية بل وما أروع ما تحمل من معاني

محمود عبد العزيز بقي وسلافا والربطة بين أنا عايز بس الظروف مش مناسبة
الظروف المناسبة لا تاتي أبدا وهنا ممكن نربط مع الفرق بين الرغبة والقدرة
و ان الإنسان عايز حاجه وانه قادر يعمل حاجه
يعني مثلا كل الناس نفسها تعيش حياه جميله ناجحة
وكتير من الناس بتقول أنا نفسي اعمل حاجه ودي الرغبة
لكن قليل اللي بيعمل حاجه فعلا وبيخطط لحياته فعلا وبيطبق خططه فعلا وبيحققوا اهدافهم فعلا وبيوصلوا للنحاح فعلا وهي دي القدرة
وكان الرغبة القول والقدرة الفعل

مفهوم الصداقة كان محور في الفيلم برضو
محمود عبد العزيز كان راجل سياحة متميز وفي إثناء عودة من احد السفريات اجر تاكسي ,, وطلع سواق التاكسي صديق له من أيام الجامعة ,, وسواق التاكسي دا كان متورط في احد العمليات الإرهابية لكن بالحوار اللي دار بينه وبين محمود قدر يغيير من وجه نظرة وحاول يبوظ العمليه عشان وميفجرش الفندق اللي في صاحبه ومرآته الصداقة كلمة راقية لان برغم انه بقاله كتير مشفش صحابه وان صحبه دا كان في بمركز اجتماعي اعلي منه بمراحل كانت كلمة الصداقة والعشره لها وزنها।
الحب كان بين نور وغادة اجمل حاجه شفتها في ان المحرك الاساسي له كان العقل وتقبل واستعاب افكار الطرف الاخر ,, وكانه يقول دعونا نشعر بالحب بعقولنا

وفي المستشفي اتكلمت ليلي علوي عن هتلر والنازية واد ايه سياسة هتلر الظالمة كانت من سبب انها اتعقدت هي وامها .. وهنا عايره أقول نفس فكرة الانتقام لكن هنا عايره أقول ان المظلوم اما يكون غاية في الرحمة او يكون غاية في الطغيان
حاجة تاني كنت في حد بيقول "عظيم أنت يا هتلر في عدم ثقتك في احد"
وكنت بقول ان هتلر أبدا مش عظيم في انه لا يتق في احد
العظيم هو اللي يقدر يحول الناس اللي مبيثقش فيهم لاهل ثقة واهل تقدير للمسؤولية
والأمثلة في السيرة لا تعد


من المسئول؟؟
دي كانت فكرة تدور في احداث الفيلم
من المسئول عن الظلم والقهر والكرة والقتل والدماء
وتاتي إجابة في الفيلم ان مسئول اليوم هو "بوش"

بجد كان رائع جدا اني ادخل فيلم يربط احداث اليوم باحداث امس باحداث المستقل
انه يكون فيلم تاريخي يمس اليوم والمستقبل
يمس المستقبل في ان العرب يقدروا يصنعوا سينما تعبر عن وجهات نظرهم وتبين الإرهاب في صورته وتبين الإسرائلين والأمريكان في صورهم


عذرا للاطاله ولكني لم اغطي احداث الفيلم بعد
ربما لأترك دعوة لك بمشاهدة
...............
ان كنت تريد ان تعرف لماذا تاريخ اليوم هو عنوان البوست
فانا اردت ان اهدي لها كتابتي في هذا اليوم

22 comments:

Anonymous said...

طبعا وكالعادة احد المواضييع الرائعة لأستاذة سالى ..

بجد الموضوع جميل يمكن جميل اكتر فى الحجات اللى فعلا قدرت اربطها .. بس عشان انا لسه مشوفتش الفيلم .. وان شاء الله ناوى اشوفه ..


المهم انا كان ليه تعليق على السؤال بتاع مين سبب القهر والظام والخ ..


انا شايف من وجةة نظرى ان السبب هو احنا .. يمكن كتير مش يقفوا معايا فى كدة.. بس تعالوا نشوف .. سبب سكوت الشعب على كل الظلم ولد ظلم اكتر ..

انا هختم كلامى بمثال عملى بسيط ممكن ميكنش مربط اوى فى الموضوع ده بس ان شاء الله يكون جزء من الواقع ونحاول نربطة بالابعاد المختلفة ..



كنت راكب مكرباص فكان الراجل كالعادة مشغل الموسيقى بصوت عالى اوى والناس مخنوقه جدا بس عادى ساكتين .. محدش نطق ولا قال اى كلمة .. المهم قام واحد وقالوا يا ريس ممكن توطى الصوت شوية .. المهم الراجل وطى الصوت بس بالنسبالنا الصوت لسه عالى .. المهم فترة وراحت واحدة قالت تانى .. فزى محنا عارفين الناس مش بتتحرك إلا لما حد يقولهم يلا .. فلما هى اتكلمت الناس راحوا قالوا ايوة ياسطى وطى والكلام ده ..

راحت الاستاذة قالتلهم حاجة بسيطة جدا يمكن بالنسبة ليا مش بسيطة ..


هو انتم ليه ساكتين اكنه معلقلكم المشنقة .. هتفضلوا كدة لحد امتى ..


بس


يارب اكون عرفت اوصل اللى عاوز اقوله


وجزاكم الله خير

saiaf said...

انه حقا فيلم يستحق المشاهدة


لكن للاسف مشكلة السينما المصرية انها بتوصل قيم كويسة( احيانا ) و بتحاول تنقل الواقع

لكن بتنقل من الرذائل ما يفسد هذه القيم و يغطى عليها ... و ده على مر عصور السينما المصرية ... و الناس برده للاسف بقت مش بتركز على القيم ( اللى بقت قليلة اليومين دول فى اى فيلم مصرى )


قارنى بين الافلام السورية ( عمر المختار .. و الرسالة ) و بين افلام السينما المصرية (ليلة البيبى دول ... و حتى الافلام بتاعت اى حدث اسلامى (اللى بيقولوا عليها افلام اسلامية ) اللى بتظهر فى التلفيزيون المصرى


طبعا انا ما تخلتش الفيلم :) ..

Sally said...

محمد
جزاك الله خير

بص يا محمد يمكن الفكره معقده للغاية
من جانب ان الناس بالفعل بدافع عن حقوقهم
وبنسمع كل يوم علي كم هائل من شهداء القضية اللي ماتوا في الدفاع عن ارضهم وكرامتهم

لكن كتير الانسان بيبقي محتاج حد يساعده
يعني "انصر اخاك ضالما او مظلوما"
ودا اللي الشعوب دي محتاجه ليه

محتاجين واقفه عربية عالمية لكل المناصرين ... لكن تبقي مائدة الحوار تحمل المصالح واختلاف الثقافات وتبقي القضية مهانة

Sally said...

سيف
انا موافقة جدا علي كلامك

وفعلا الافلام دي بتاثر علي ثقافة الشعوب

نعم نحتاج الي سينما تحترم ثقافتنا الاسلامية .. وليكن لنا نصيب في ظهور هذا .. ولتكن رؤية

وفعلا الفيلم كان في تجوزات
بس هو فجر عندي كتير من المشاعر والافكار

Anonymous said...

انا معكى ولكن ... لمتى

حتى يصبح الظلم مرض متفشى

ام عادة قاتلة!

Sally said...

محمد
ربما يكون الكل مسئول
ولكن كلكم راع وكل راع مسئولا عن رعيتة

انا لا انكر المسئولية عن الشعوب
ولكن بالطبع مسئولية المسئول عن الشعوب اكبر

ما اروع عمر بن الخطاب وهو يقول
لو عثرت دابة بالفرات اخشي ان يحاسبني الله لم لم امهد لها الطريق

............

ربما تجد اجابة اخري اذا ربطة سوالك بالجزء الذي تحدثت فيه الرغبة والقدرة

Fahd said...

لا انكر الاسلوب الجميل في النقد والتحليل

لم اري الفيلم

قد اتحفظ علي اسمه الذي لم اعرف معناه وان قيل لي فحواه

اثق في رايكم

محتاجين اعمال كهذه ترفع من مستوي الوعي عن الناس

مش افلام الهبل دي

وطبعا تحترم افكارنا وعادتنا وتقاليدنا

AHMED SAMIR said...

اول حد الاقيه بيشكر في الفيلم دة
وطبعا وجهة نظر تحترم
انا ما دخلتش الفيلم بس قريت عنه كتير
واكتر عنوان لفت نظري
ليلة البيبي دول...سرادق عزاء تكلفته 60 مليون جنيه
تحياااتي

Sally said...

فهد
جزاكم الله خير ..

انا برضو استغربت من اسمة في الاول
وكنت بقول لصحبتي "البيبي دول" دي كانت كلمة تتقال في حديث نسائي
خلاص كدا وش بقيت اسم الفيلم
.........

فعلا محتاجين اعمال تحترم افكارنا وعادتنا وتقاليدناومن قبل دينا
تحياتي لــــك

Anonymous said...

سالي
جميل ان الانسان يكون ليه فكر وعين حلوة تشوف الحلو والافكار الجميلة قبل الوحش

وياريت فعلا يكون كل الناس كده
وتاخد عبر من كل ما تراه

بس برده ياريت يكون في السينما المصرية ما يوصل الجميل من الافكار والعبر بشكل اكثر احتراما ويتناسب مع دينا
لان مش كل الناس هتشوفو الفيلم زي ما انتي شوفتيه

Sally said...

احمد سمير
ليلة البيبي دول...سرادق عزاء تكلفته 60 مليون جنيه
...
مش فاهمة بصراحه
ياريت توضح

Sally said...

سلمي
طبعا الكلام الحلو دا لازم يكون منك
مش عارفه اعلق عليكي بصراحه
صحبتي بقي

Anonymous said...

الفيلم انا حسيت معاه بفكر " الغاية تبرر الوسيلة "

الغاية : التعبير عن الرفض للعنف و الفساد داخل اطار سياسي

الوسيلة : الحب و المتعة

الفيلم سياسي مغلف بما يتدافع لاجله الجمهور

مرر السياسة في رداء من الايحاءات بانه عكس ذلك

غاية تحترم و وسيلة حققت هدفها

بغض النظر عن مشروعيتها الاخلاقية ..

فانا لم يحدث لي مثلا حالة الصدمة التي حدثت لسالي

كلام معروف و نقراه و نتحدث عنه كل يوم

الجديد انه في السينما

الجديد انه موجه لجمهور كبير يؤمن بان الحديث في هذه الامور ذنبا يستحق مطاردة امن الدولة

غاية و وسيلة .. حلوة منهم .. على قد ثقافتهم

Sally said...

منة
حقيق انا مصدمتش من الفيلم
انا يمكن كنت قاعده اقول
الفيلم دا عدي من الرقابة ازاي
انه يكون فيلم سينمائي موجود في ذاكرة السينما ... دي بالنسبه لي كانت حاجة مختلفة
+اني بتفق معاكي في كلامك الكبير بقي
:)

shimaa said...

السلام عليكم
يمكن دى اول مرة اعلق عندك والسبب محمد
الان عن طريقه بكتشف الناس الجامد اولا ازيك يا سالى

من نسبل الفيلم انا مدخلتش هذا الفليم بس من كلامك عنه من وجهة نظرى ان الكل مسئول يعنى من اول الرئيس حتى اصغر عامل
ولا هنتكلم عن الاخلاق التى تقريبا انعدمة سواء التربية

وحاجات كتييييييييييييييييير

Sally said...

شيماء
اهلا بيكي في مرورك الاول برؤية
يمكن احتاج اني اكرر
كلكم راع

hebabadawy said...

يشترك هذا الفيلم مغ غيره من الافلام التى تعودنا على رؤيتها فى نقل كثييييير من الرذائل والمشاهد القبيحه وذلك باسم الفن الذى لم يحرمه احد . لكنه يحمل مضمون مختلف يجعلنا نحترم ذلك ولكن السؤال ما علاقه اسم الفيلم بالمضمون الذى يحمله ، هل لم يوجد اسم اخر يحمل فكره الظلم والقهر .الخ
ولكن نحمد الله ان يوجد من يبحث عن المضمون وينقده واتمنى من الله ان جميع المشاهدين هذا الفيلم وغيره انهم يدخلوا من اجل الفكره والمضمون وليس لغير ذلك .
اشكرك سالى

Anonymous said...

سللوتى الرائعه دائما لقد شاهد معك انت هذا الفيلم وهذا ما يميزنى عن اى شخص اخر ومعاانى شاهدت الفيلم فان تعليقك ذلك كان رائع وتحليلك اكثر من رائع وان كان اختلافى بوش ليس المسئول بل نحن باستسلمنا ادعو الجميع لمشاهده الفيلم

Hazem Sallam said...

أحب أن أقول
اننا نغيش فى عالم يعطى للسينما و الأستوديوا دورا مهما فى بناء الثقافة و نشر الوعى و الفكر و الأسلوب...
على المسلمين ان يحترفوا السينما و يقدموا رسالتهم للعالم من خلال سينما تتناسب مع معتقداتهم و أفكارهم و إلا سنبقة خارج نطاق الخدمة ....
و شكرا لكى

Sally said...

هبة ياهلا ياهلا
بصي ياهبه انا يمكن اختلف معاكي
يعني انا مضمون الفيلم مهما كان ثري وجميل مبيخلنيش اتقبل المشاهد اللي انتي بتتكلمي عليها دي .. بالعكس بيخليني اكثر ارفضها واحس بحاجتنا كمسلمين لريادة الفن والاعلام

ممكن ناس كتير تشوف ان اسم الفيلم اسم تجاري وطبعا اكيد دي حقيقي .. ومش دفاعا ابدا .. لكن ايه المشكله ان الاسم يكون تجاري جذاب وله دلائل بالفيلم.. الفيلم ياهبه كله احداثه بتدور في ليلة البيبي دول.

هبه سعيده جدا بتعلقيك عندي
ومن هنا وجااااي ممنوع التاخير
سالي

Sally said...

سهيرتي
طيب بعيدا عن كلامك اللي مش هرد عليه هنا ..

انا كمـان متفقه معاكي ان بوش ليس المسئول .. لكن القصه ان يكون في فيلم يقدر يقول دا بكل بساطة يقدر يناقش القضيه دي ويقول ان الظلم اللي كان في العراق ايام صدام في طول عهده لا يقارن بالظلم في حرب بوش علي العراق
سواء كنت احب صدام او اكراه دا الكلام اللي قاله محمود الجندي في الفيلم
هذا هو المثير في الفيلم.. الجراءة

Sally said...

el w3ed
اننا نغيش فى عالم يعطى للسينما و الأستوديوا دورا مهما فى بناء الثقافة و نشر الوعى و الفكر و الأسلوب...
على المسلمين ان يحترفوا السينما و يقدموا رسالتهم للعالم من خلال سينما تتناسب مع معتقداتهم و أفكارهم و إلا سنبقة خارج نطاق الخدمة ....

يقولون "ما تكرر تقرر"
اتفق معك بشده
مرحبه بمرورك الاول برؤيتي